و كأن المواطن اللبناني لا تكفيه الأزمات و المحن التي يمر بها. فبعد المحن المختلفة التي انهكتأنهكت المواطن اللبناني، أزمة جديدة تدق اليوم باب المواطن اللبناني حيث أن أزمة الوقود و مشتقاتهومشتقاته، تجددت بالتزامن مع تدهور سعر صرف العملة المحلية مقابل الدولار.
الكثير من المحطات أغلقت أبوابها لعدم توفر السلع بسبب ارتفاع أسعار صرف الدولار و استحالة الإستيراد. و امتنعت محطات اخرىأخرى عن الإقفال ففتحت للزبائن ضمن تقنين البيعبيع الوقود للمستهلكين. هذه الحالة جعلت المواطنين يتجمعون أمام محطات الوقود لتعبئة مركباتهم مما خلق طوابير طويلة من السيارات و تحدث نقيب الشركات المستوردة للنفط جورج فياض عن السبب حيث قال:"أن أسعار النفط عالمياً ترتفع ، مقابل ارتفاع سعر صرف الدولار في السوق السوداء اللبنانية ولا يمكن السيطرة على هذين العنصرينالعنصرين، لذلك فإن أسعار المحروقات ستستمر بالارتفاعبالإرتفاع أسبوعياً".
The text above was approved for publishing by the original author.
Previous
     
Next
Просто зайдите в свой ящик электронной почты, перейдите по ссылке подтверждения, которую мы Вам выслали, и Вы получите исправленный текст. Если Вы хотите проверить больше электронных писем, Вы можете просто:
Или