وهنا نجد انأن النفس دائما تبحث وتريددائما عن الشعور الدائم بلامانبالأمان والبقاء ووتريد الشعور الدائم بالاطمئنان لتكون فيعلى خط الحل ـ الحلالحلُّ هو ان يجبوجوب التعلق بشئ يعطي فكرة ومفهومومفهوما عن القوة التي تنتج للنفستخلق في النفس الشعور بالأمان اوأو التعلق بشئ يعطيهابشيء يمنحها مفهوم الود واللطف والبقاء لكي لا تحزن ولاتخف او شي يعطيها الاملولا تخاف أو شيئا يمنحها الأمل الدائم لكي لا تتشائم ولا تيأس وذاوإذا وجدت النفس هذاذلك أصبحت في خط النمو بشكل دائما دائم وملكت القدراة عليالقدرة على فعل أي شيء ـ فهل هذا من الممكن امممكن أم كل ما تتعلق به النفس لا يملك هذاهذه الصفات ..... لا يوجد احدلم نسمع عن أي أحد اخبرنا بانه يمتلك هذاهذه الصفات والمفاهيم الا واحد فقط هوإلاّ الله عز وجل ـ وعند السؤالعزّ وجلّ وحده ـ ولمّا نسأل لماذا يريد الله عز وجل انعزّ وجلّ أن يخبرنا انهأنه هو القوي والباقي والودود والطيفواللطيف والقريب الافذلك لأنه يعلم انناأننا في تركيبتنا النفسية لا نحتاج إلا لهذاإلاّ لهذه المعاني والمفهيموالمفاهيم لنستمر في الحياة وكما انهأنه قال > إني خالق بشربشرًا من طين < صدق وجعل نمو وحياة الجسد مرتبطمرتبطان بالتعلق بالأرض والطين لا محاله محالة، ونجد أيضا انهأيضًا أنه قال > ونفخت فيه من روحي< وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي < فجعل الروح تأتي منه مباشرة فمن المنطقي انأن الغذاء وبناء النفس بشكل طبيعي يجب انأن يكون من المكان التيالذي أتت منه وهيوهو الله عزعزّ وجل فقط ... وعند النهايه والمرحلهالنهاية والمرحلة الأخيرة عند موت الانسانالإنسان لا نجد إلا جسدإلاّ جسدا لا يتحرك ولا يتكلم ولا يسمع ولا يبصر مثله مثلكما كان في المرحلة الاولهالأولى له قبل ال٤٢ يوم الذييوما بحيث لم ينفختنفخ فيه الروح اصبح جمادبعد، أصبح جمادا ثم يعود اليإلى ما كان يتغذه منهيتغذى عليه وهو التراب والأرض اماأما النفس والروح التي كانت تحرك هذاتحرّك ذلك الجسد فهي أيضاأيضًا رجعت اليإلى ما أتت منه وهو الله عز وجل.
( نحن في هذا الكون معلقينمتعلقين فيجب علينا اختيار ما نتعلق به بحرص شديد حتيحتى لا نهلك)