هو أبو حذيفة واصل بن عطاء المخزومي الملقب الألثغالألثغ،
ولد في المدينة المنورة سنة 700 مم، ,ثم ذهب اليإلى العراق و أقام بها ولزم الحسن البصري (أستاذه) وواظب عليعلى حضور مجالسه و الأقتباسالإقتباس من علمه لكنه بعد ذلك اعتزل عنهإعتزل عنه، ,وكون الحلقة الأوليالأولى للمذهب الإعتزالي وأسس فرقة المعتزلة الإسلامية.
كان واصل بن عطاء عليعلى ما وهبه الله من فطانة وفصاحة وحسن التصرف في القول.
كان صاحب عاهة في نطق حرف الراء وكان واصل يحسن التجنب لهذاتجنب هذا العيب المحرج في النطق، فيجانب لفظ الراء إلى سواه من الحروف، فيجعل البر قمحاً، والفراش مضجعاً، والمطر غيثاً، والحفر نبشاً
عليعلى الرغم من أن واصل بن عطاء كان من زعماء العقلانيين في الإسلام ألا انهإلا أنه كان في نفس الوقت من نظري التفكير هذا ماالتفكير، مما يثير الأستغرابالإستغراب فقد أسس نظرية "المنزلة بين المنزلتين".
وله مؤلفات عديدة منها: (أصناف المرجئة- التوبة- معاني القران-القرآن- الخطب في التوحيد والعدل- الدعوة- المنزلة بين المنزلتين- خطبته الشهيرة التي تجنب فيها حرف الراء).
وللخطبة الشهيرة التي تجنب فيها حرف الراء قيمة فنية وتاريخية عظيمة، فهي خطبة مرتجلة أمام الوالي ووفد من العلماء، قد تمكن واصل من الفرار في إبداع وخفة وحذق من ألفاظ معينة إلى مرادفاتها، وهذا يدل على قدرة فنية لا تتأتى إلا إلى الأفذاذ.
أما قيمتها التاريخية فتنبع من كونها نموذج من خطب الوعظ الخالص في القرن الثاني للهجرة,للهجرة، تجنب فيها واصل فتن المذاهب والدعوات المذهبية,المذهبية، وفيها شبه كبير بخطبتي عمر بن عبد العزيز وسليمان بن عبد الملك.
وافته المنية في عام 131 هـ الموافق لـ 748 م في المدينة المنورة.